حبيبتي......
كم أتمنى أن أطبع قبلاتي على صفحات رسالتي كي تقرأينها بشفتيك عوضا عن عينيك ...... لقد أمسكت القلم لأخطَ لكِ رسالتي هذه،
فالقلم... آآآآآه منه... أمسكه حين أترك لأفكاري العنان فأخط به على صفحات رسالتي رؤوس أقلام عما يجول في فكري،
إن البعض يقول أن القلم يسطّر ما يريد صاحبه أن يكتب...؟؟؟!!
أما أنا وأعوذ بالله من قول كلمة( أنا )!!!! فلا أؤمن بهذا القول مطلقاً فإنه لا يعبر سوى عن جزء من ألف مما أريد قوله،
أما الباقي... فأقلام الكون بأسره لا تستطيع أن تعبر عنه.
(فإني أسمع أن الناس يزرعون الحب في الصيف وينتظرون حلول الشتاء لحصاد المحصول ). أما حبي... آآآه من حبي !!!!!!
عجبت لحبي فقد نمى وترعرعفي الخيال إلى أن وجدتك صورة مجسمة عن أحلامي.
أترك لكِ التفكير ولا أطيل عليكِ حبيبتي ...
لأني كما قلت سابقاً أقلام الكون بأسره لا تستطيع أن تعبر عمّا في داخلي .
أخيراً وليس أخراً .............. أحبك
حبيبكُ الذي لم ولن ينساكي
طالما الموت ناسيني